لقى الطالب يوسف محمد بمدرسة عمار بن ياسر بإدارة المطرية التعليمية مصرعه أثناء تواجده بفصله بالمدرسة إثر تأثره بجروح نافذة في الرقبة والقلب.
وقال هاني كمال – المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن تفاصيل وملابسات مقتل الطالب تتمثل فيما يلي:
في تمام الثامنة والنصف من صباح اليوم، كان التلميذ يوسف محمد يجلس في فصله بمدرسة عمار بن ياسر بإدارة المطرية التعليمية، وكان جالساً على مقعده، فطلب منه احد الموجودين بالفصل اغلاق النافذة المجاورة له، فقام التلميذ بإغلاقها بعنف، مما أدى إلى انكسار الزجاج عليه وإصابته بجروح نافذة في الرقبة والقلب.
وعلى الفور تم نقل التلميذ لمستشفى المطرية ورفض استقباله لتأخر حالته، ثم تم نقله لمستشفى الزيتون رفض ايضا، وبعدها نقل الى مستشفى عين شمس التخصصي، وهناك توقف قلبه أكثر من مرة وقام الأطباء بإنعاشه، وقبل أن يدخل غرفة العمليات توفاه الله في الرابعة والنصف عصراً.
وأوضح "هاني" في تصريحاته الخاصة لـ "صدى البلد" أنه قبل وفاة الطفل تم ابلاغ الوزارة، وعلى الفور أمر الوزير بتوجه المتحدث الرسمي للمستشفى للاطمئنان على التلميذ، إلا أنه عندما وصل للمستشفى كان التلميذ قد توفى منذ 15 دقيقة.
وأضاف "هاني" قائلاً : أن أسرة الطفل طالبت بسرهة إنهاء الإجراءات قائلين: خليهم يسرعوا الاجراءات ويخرجوا ابننا بسرعة عشان ندفنه النهارده".
وأوضح "هاني" أن الوزير هاتف فوراً مدير المستشفى وطالبه بسرعة انهاء اجراءات اخراج الجثة وتصريح الدفن، تقديراً لمشاعر أسرته.
وأكمل قائلا: الوزير أكد أن الوزارة ستصرف لأسرة التلميذ المتوفي مبلغ من المال من صندوق رعاية الطلاب، في اطار التكافل الاجتماعي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق