لقي ستة عناصر من القوات الكردية التي تدافع عن مدينة كوباني السورية مصرعهم في غارة جوية لقوات التحالف كان من المفترض أن تستهدف مسلحي “تنظيم الدولة داعش ” في أول حادث من نوعه بنيران صديقة”.
ونقلت قناة “سكاي نيوز عربية” الفضائية اليوم الخميس، عن مصادر قولها إن المسلحين الذين يتصدون لمقاتلي تنظيم الدولة “داعش” قتلوا عن طريق الخطأ، في ضربة جوية شنتها طائرة تابعة للتحالف على أحد المواقع قرب شارع التل وسط كوباني.
ويعد هذا الحادث الأول من نوعه “بنيران صديقة” منذ بدء غارات التحالف على تنظيم الدولة الذي يسعى إلى السيطرة على كوباني الكردية المحاذية للحدود التركية وسط مقاومة عنيفة من المقاتلين الأكراد.
وفي هذا السياق، استهدفت الطائرات مواقع مسلحي الدولة في جنوب كوباني بالتزامن مع استمرار الاشتباكات شمال شرقي المدينة، حيث يسعى المقاتلون الأكراد لاستعادة مواقع من المسلحين المتشددين.
وكان التحالف التي تقوده الولايات المتحدة كثف ضرباته الجوية في اليومين الأخيرين قرب كوباني، حيث قالت القوات الكردية إنهم أعطوا الأمريكيين إحداثيات لتحديد الأهداف للغارات لوقف تقدم مقاتلي داعش.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلن في وقت سابق أن الضربات الجوية أسفرت عن مقتل “مئات” المقاتلين من تنظيم الدولة في كوباني، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من أن المدينة “لا تزال مهددة بالسقوط”.
أ ش أ
0 التعليقات:
إرسال تعليق