كشفت الهيئة العامة للطرق والكبارى فى تقريرها الفنى عن أسباب حادث البحيرة الذى وقع صباح اليوم، على طريق الإسكندرية الزراعى؛ مما أدى إلى وفاة 18 طالبا وإصابة 18 آخرين.
وقالت الهئية فى بيان لها "فور وقوع الحادث توجه الدكتور سعد الجيوشي رئيس الهيئة، إلى موقع الحادث ومعه لجنة فنية متخصصة لمعاينة الطريق هندسياً وفنياً".
وذكرت اللجنة فى تقريرها الفنى أن الحادث وقع فى المنطقة الواقعة بطريق دمنهور أبو حمص عند دوارن الكيلو 48، ويبعد مكان الحادث عن الإسكندرية 48 كيلو متر.
وأضاف البيان "الطريق فى منطقة الحادث ثلاث حارات لكل اتجاه ويوجد فاصل خرسانى بين الاتجاهيين والدواران مطابق للمواصفات وعليه اللافتات الإرشادية الخاصة بالدور كما أن العلامات الإرشادية والتحذيرية متواجدة على هذا الطريق، وقد تم رفع كفاءته منذ عام وحالته جيدة جداً" السرعة المقررة 90 كيلو".
وتابع البيان "أن هناك سيارة محملة بمواد بناء ( زلط ورمل ) تسير برعونة بما يزيد على السرعة المقررة قادمة من الاتجاة القادم من القاهرة إلى الإسكندرية قامت بتضييق مساحة الحارة المرورية التى يسير عليها أتوبيس الرحلات المحمل بالطلاب قبل الدوران عند الكيلو 48 ما أدى إلى تفادى سائق أتوبيس الرحلات للدخول إلى الدوران عند الكيلو 48 بكامل سرعته ليخرج إلى نهر الطريق الآخر القادم من طريق الإسكندرية وباتجاه القاهرة ليبدأ سلسلة تصادم عشوائية بين أربع مركبات الأولى ملاكى لتتصادم مع أتوبيس الرحلات الهارب من رعونة سائق النقل بالاتجاه الآخر ليرتطم الملاكى مرة أخرى مع سيارة جامبو محملة بالقمح من اليمين ليرتدوا نتيجة التدافع إلى يسار الطريق فى منتصف أتوبيس الرحلات لتشتعل مواد بترولية ويشعل النيران فى أتوبيس الرحلات والمركبات المجاورة" .
ونعت الهيئة ضحايا الحادث وطالبت سائقى المركبات بالالتزام بالسرعات المقررة حفاظاً على أرواحهم وأرواح من يئتمنوهم على أرواحهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق